نهائي يورو 2020- إنجلترا وإيطاليا وجهاً لوجه في ويمبلي من اجل الكأس
المؤلف: صالح الحربي (جدة) okaz_sports@10.24.2025

                                                        
                        تتجه أبصار محبي كرة القدم في جميع أنحاء العالم نحو ملعب ويمبلي المرموق في العاصمة البريطانية لندن مساء هذا اليوم (الأحد)، وبالتحديد في تمام الساعة العاشرة مساءً (بتوقيت مكة المكرمة)، ليشهدوا المباراة الختامية الحاسمة التي تجمع بين المنتخب الإنجليزي، صاحب الأرض والجماهير، ونظيره المنتخب الإيطالي، في صراع ملحمي على كأس بطولة الأمم الأوروبية يورو 2020. يحدو المنتخب الإنجليزي طموح جم وآمال واسعة لخوض هذه المواجهة المصيرية، بعد أن حقق إنجازًا تاريخيًا بالوصول إلى النهائي القاري للمرة الأولى في مسيرته، ويتوق أنصاره لتحقيق باكورة إنجازاتهم القارية بالتتويج باللقب الليلة، على الرغم من مجابهتهم لخصم عنيد وقوي يتمثل في المنتخب الإيطالي المتمرس.
لقد كان مسار منتخب الأسود الثلاثة في البطولة مسارًا استثنائيًا بحق، حيث اعتلى صدارة مجموعته بجدارة دون أن تهتز شباكه قط، ومن ثم تخطى عقبة المنتخب الألماني العنيد والمنتخب الأوكراني الكفؤ بشباك نظيفة إثر فوزه بثنائية ثم برباعية، وفي الدور نصف النهائي، اصطدم الأسود الثلاثة بعقبة صلبة تمثلت في المنتخب الدنماركي الذي نجح في هز الشباك الإنجليزية، ولكن في نهاية المطاف، ظفر الإنجليز ببطاقة العبور إلى النهائي بعد أشواط إضافية مثيرة بنتيجة هدفين مقابل هدف. أما المنتخب الإيطالي، فإنه يصبو بكل جوارحه إلى استعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ 35 عامًا وتحديدًا منذ عام 1986، وعلى الرغم من أن هذا النهائي هو الرابع للمنتخب الإيطالي، إلا إنه تجرع مرارة الخسارة مرتين، الأولى أمام فرنسا بالهدف الذهبي بنتيجة هدفين لهدف، والثانية أمام إسبانيا في عام 2012 برباعية نظيفة. لقد كان مشوار منتخب "الأزوري" في البطولة مشوارًا مثاليًا بكل المقاييس، إذ تصدر مجموعته بالعلامة الكاملة، ومن ثم تجاوز عقبة النمسا وبلجيكا بذات النتيجة وهي هدفين لهدف، وفي الدور نصف النهائي، انتصر على إسبانيا بركلات الترجيح الدرامية.
لقد كان مسار منتخب الأسود الثلاثة في البطولة مسارًا استثنائيًا بحق، حيث اعتلى صدارة مجموعته بجدارة دون أن تهتز شباكه قط، ومن ثم تخطى عقبة المنتخب الألماني العنيد والمنتخب الأوكراني الكفؤ بشباك نظيفة إثر فوزه بثنائية ثم برباعية، وفي الدور نصف النهائي، اصطدم الأسود الثلاثة بعقبة صلبة تمثلت في المنتخب الدنماركي الذي نجح في هز الشباك الإنجليزية، ولكن في نهاية المطاف، ظفر الإنجليز ببطاقة العبور إلى النهائي بعد أشواط إضافية مثيرة بنتيجة هدفين مقابل هدف. أما المنتخب الإيطالي، فإنه يصبو بكل جوارحه إلى استعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ 35 عامًا وتحديدًا منذ عام 1986، وعلى الرغم من أن هذا النهائي هو الرابع للمنتخب الإيطالي، إلا إنه تجرع مرارة الخسارة مرتين، الأولى أمام فرنسا بالهدف الذهبي بنتيجة هدفين لهدف، والثانية أمام إسبانيا في عام 2012 برباعية نظيفة. لقد كان مشوار منتخب "الأزوري" في البطولة مشوارًا مثاليًا بكل المقاييس، إذ تصدر مجموعته بالعلامة الكاملة، ومن ثم تجاوز عقبة النمسا وبلجيكا بذات النتيجة وهي هدفين لهدف، وفي الدور نصف النهائي، انتصر على إسبانيا بركلات الترجيح الدرامية.
